تصاعد التوتر في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وحزب الله يدمر للاحتلال عربة عسكرية من طراز "زيلدا"

عاد التوتر ليسيطر على الجنوب اللبناني، ولاسيما المناطق الحدودية مع شمال فلسطين المحتلة، بعد ساعات من هدوء حذر خيم على المنطقة عقب حصول مواجهات وقصف متبادل، بين جيش الاحتلال وحزب الله اللبناني استمر إلى ما بعد منتصف الليل.

Ekleme: 11.10.2023 12:11:27 / Güncelleme: 11.10.2023 12:11:27 / Arapça
Destek için 

أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق صاروخين موجهين باتجاه موقع الضهيرة الصهيوني الحدودي جنوب لبنان.

ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر في حزب الله حدوث إصابات في صفوف قوات الاحتلال جراء استهداف موقع حدودي بصاروخين موجهين.

من جانبه، أفاد جيش الاحتلال بإطلاق نيران مضادة للدبابات من الأراضي اللبنانية باتجاه نقطة عسكرية على الحدود.

بينما تحدّثت وسائل إعلام صهيونية عن الاشتباه في عملية تسلل بمنطقة رأس الناقورة الحدودية مع لبنان.

ومساء الثلاثاء، أصدر حزب الله اللبناني بيانًا، نقلته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان جاء فيه: "تم استهداف دبابة إسرائيلية من نوع "زيلدا" عند موقع الصدح غرب بلدة صلحا (مستوطنة أفيفيم)، ردًا على الإعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت عددًا من نقاط المراقبة التابعة للحزب".

ونشر حزب الله اللبناني فيديو لعملية تدمير الناقلة، حيث يشاهد فيه إطلاق صاروخ موجه بدقة عالية باتجاه الناقلة وتدميرها، واشتعال النيران بها.

وانطلقت دفعة صواريخ جديدة على ثلاث مراحل من جنوب لبنان، عصر الثلاثاء، باتجاه شمال الكيان الصهيوني، وتحديدًا في القطاع الغربي من منطقة الجليل، فيما أفادت تقارير عن سماع صفارات الإنذار في مناطق الجليل الغربي والجليل الأعلى.

ورد جيش الاحتلال بقصف مدفعي مركّز طال أطراف بلدتي مروحين والضهيرة، ومحيط بلدات زبقين والعزية والحنية وأم التوت والبستان والزلوطية، وسمعت أصداؤه في مدينة صور، دون أن يسجل إصابات بشرية، وفق ما أكدت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام

وأدى القصف الصهيوني إلى اندلاع حرائق في الأحراج الحدودية.

وتشهد المناطق المذكورة، بالإضافة إلى معظم المناطق الحدودية، جنوبي لبنان، منذ الاثنين، حركة نزوح للسكان باتجاه الداخل، والمناطق الأبعد عن التوترات، بما فيها مدينة صور وصيدا، وصولًا إلى بيروت، خشية تدهور الأوضاع الأمنية وتطور القصف المتبادل إلى مواجهات أوسع(İLKHA)